Article Main Image

حلفاء أم أعداء

Feb 01, 2023

حلفاء أم أعداء

ستحتاج أمريكا إلى مزيد من الدعم من حلفائها لتظل مسيطرة على النظام العالمي

كتب بواسطة

أنطون لا جارديا, محرر دبلوماسي، الإيكونوميست، واشنطن العاصمة

كتب بواسطة

أنطون لا جارديا, محرر دبلوماسي، الإيكونوميست، واشنطن العاصمة

Feb 01, 2023

يقال‭ ‬أحياناً‭ ‬أن‭ ‬لأمريكا‭ ‬حلفاء،‭ ‬وللصين‭ ‬وروسيا‭ ‬عملاء،‭ ‬وتحوم‭ ‬بقية‭ ‬الدول‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬مريح‭ ‬بين‭ ‬المعسكرين‭. ‬وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الرئيس‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬فإن‭ ‬شبكة‭ ‬التحالفات‭ ‬والشراكات‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬مثيل‭ ‬لها‭ ‬هي‭ ‬‮«‬أهم‭ ‬الأصول‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬لأمريكا‮»‬‭ ‬في‭ ‬منافسة‭ ‬شرسة‭ ‬مع‭ ‬المنافسين‭ ‬الكبار،‭ ‬وهو‭ ‬بذلك‭ ‬يختلف‭ ‬عن‭ ‬سلفه‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬معظم‭ ‬الحلفاء‭ ‬مستغلون‭.‬


وفي‭ ‬أوروبا،‭ ‬أيد‭ ‬الحلفاء‭ ‬أمريكا‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬إرسال‭ ‬مساعدات‭ ‬إلى‭ ‬أوكرانيا‭ ‬لوضع‭ ‬حد‭ ‬للغزو‭ ‬الروسي،‭ ‬وأسرعت‭ ‬فنلندا‭ ‬والسويد‭ ‬للانضمام‭ ‬إلى‭ ‬حلف‭ ‬الناتو‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬آسيا‭ ‬تعتمد‭ ‬جهود‭ ‬أمريكا‭ ‬على‭ ‬تقييد‭ ‬الصين‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬وعلى‭ ‬شبكة‭ ‬تحالفاتها‭ ‬الرسمية‭ ‬وشركاتها‭ ‬الناشئة‭. ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬2023‭ ‬سترغب‭ ‬أمريكا‭ ‬في‭ ‬تقوية‭ ‬‮«‬النسيج‭ ‬الضام‮»‬‭ ‬لحلفائها‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬والغرب،‭ ‬ويرى‭ ‬بايدن‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬بمثابة‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬صراع‭ ‬عالمي‭ ‬بين‭ ‬الديمقراطيات‭ ‬والأنظمة‭ ‬الاستبدادية،‭ ‬ويمكن‭ ‬التفكير‭ ‬في‭ ‬الأمر‭ ‬بطريقة‭ ‬أخرى‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬إحياء‭ ‬المفاهيم‭ ‬الجيوسياسية‭ ‬القديمة‭ ‬للسيطرة‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬أوراسيا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التحكم‭ ‬في‭ ‬‮«‬أطراف‭ ‬المنطقة‮»‬‭ ‬وحينذاك‭ ‬سنحتاج‭ ‬لتأييد‭ ‬الحلفاء‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬اليابان‭ ‬وصولًا‭ ‬إلى‭ ‬بريطانيا‭.‬


لكن‭ ‬ربط‭ ‬هذه‭ ‬المسائل‭ ‬ببعضها‭ ‬ليس‭ ‬بالأمر‭ ‬السهل،‭ ‬حيث‭ ‬يقوم‭ ‬حلف‭ ‬الناتو‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬الدفاع‭ ‬المتبادل‭: ‬إذ‭ ‬يُعتبر‭ ‬الهجوم‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬أعضاء‭ ‬حلف‭ ‬الناتو‭ ‬هجومًا‭ ‬على‭ ‬الجميع‭. ‬وعلى‭ ‬النقيض‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬تحالفات‭ ‬أمريكا‭ ‬في‭ ‬آسيا‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬‮«‬عملية‭ ‬التوزيع‭ ‬المحوري‮»‬‭ ‬لمعاهدات‭ ‬الدفاع‭ ‬الثنائية،‭ ‬مع‭ ‬القيام‭ ‬بالقليل‭ ‬من‭ ‬التخطيط‭ ‬والتدريب‭ ‬المشتركين‭. ‬وحاولت‭ ‬أمريكا‭ ‬بناء‭ ‬تحالفاتها‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬المحيطين‭ ‬الهندي‭ ‬والهادئ‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬شراكات‭ ‬مخصصة‭: ‬مناورات‭ ‬ثلاثية‭ ‬للدفاع‭ ‬الصاروخي‭ ‬مع‭ ‬اليابان‭ ‬وكوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬ومناورات‭ ‬بحرية‭ ‬مع‭ ‬اليابان‭ ‬وأستراليا‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التعاون‭ ‬الرباعي‭ ‬متعدد‭ ‬الأوجه‭ ‬مع‭ ‬اليابان‭ ‬وأستراليا‭ ‬والهند‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬بداية‭ ‬من‭ ‬اللقاحات‭ ‬وصولًا‭ ‬للقرصنة‭ ‬البحرية‭.‬


تربط‭ ‬الأواصل‭ ‬الجديدة‭ ‬الحلفاء‭ ‬الأوروبيين‭ ‬والآسيويين‭ ‬ببعضهما،‭ ‬وبموجب‭ ‬اتفاق‭ ‬أكوس‭ ‬ستزود‭ ‬أمريكا‭ ‬وبريطانيا‭ ‬أستراليا‭ ‬بغواصات‭ ‬تعمل‭ ‬بالدفع‭ ‬النووي‭ (‬ولكنها‭ ‬ليست‭ ‬مسلحة‭ ‬نوويًا‭)‬،‭ ‬وسيتعاونون‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬أخرى‭ ‬مثل‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬والصواريخ‭ ‬التي‭ ‬تفوق‭ ‬سرعتها‭ ‬سرعة‭ ‬الصوت،‭ ‬وتُصلح‭ ‬علاقتها‭ ‬مع‭ ‬فرنسا‭ ‬التي‭ ‬توترت‭ ‬بسبب‭ ‬تمزيق‭ ‬اتفاقية‭ ‬أكوس‭ ‬لعقد‭ ‬الغواصة‭ ‬الفرنسية‭ ‬السابقة،‭ ‬وأيد‭ ‬الحلفاء‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬المحيطين‭ ‬الهندي‭ ‬والهادئ‭ ‬العقوبات‭ ‬الغربية‭ ‬ضد‭ ‬روسيا‭ ‬وحضروا‭ ‬قمة‭ ‬الناتو‭ ‬في‭ ‬مدريد‭ ‬في‭ ‬يونيو‭ ‬2022،‭ ‬وأرسلت‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬سفنا‭ ‬حربية‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬المحيط‭ ‬الهادئ‭.‬


يرغب‭ ‬بعض‭ ‬الأمريكيين‭ ‬البارزين‭ ‬في‭ ‬توسيع‭ ‬مجموعة‭ ‬الدول‭ ‬الصناعية‭ ‬السبع‭ ‬الديموقراطية‭ ‬لتصل‭ ‬إلى‭ ‬اثني‭ ‬عشرة‭ ‬دولة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إشراك‭ ‬دول‭ ‬مثل‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬وأستراليا‭ ‬ونيوزيلندا،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬المؤسسات‭ ‬مثل‭ ‬حلف‭ ‬الناتو‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬ثمة‭ ‬أيضًا‭ ‬محادثات‭ ‬حول‭ ‬خلق‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬التعاون‭ ‬بشأن‭ ‬الحيازات‭ ‬العسكرية‭ ‬المشتركة،‭ ‬نظرًا‭ ‬لزيادة‭ ‬الطلب‭ ‬على‭ ‬الأسلحة‭ ‬لمساعدة‭ ‬أوكرانيا،‭ ‬وإعادة‭ ‬تخزين‭ ‬الترسانات‭ ‬الغربية‭ ‬وبناء‭ ‬قوات‭ ‬التحالف‭.‬


وتشمل‭ ‬المجموعات‭ ‬الناشئة‭ ‬“i2u2”‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬إسرائيل‭ ‬والهند‭ ‬والإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬لتطوير‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬والطاقة‭ ‬النظيفة‭. ‬وهذا‭ ‬بدوره‭ ‬يعد‭ ‬فرعاً‭ ‬من‭ ‬اتفاقيات‭ ‬إبراهيم‭ ‬التي‭ ‬رعتها‭ ‬أميركا‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والتي‭ ‬كان‭ ‬الخوف‭ ‬من‭ ‬إيران‭ ‬سبباً‭ ‬في‭ ‬اندفاعها‭.‬


ولكن‭ ‬هنالك‭ ‬نقاط‭ ‬ضعف،‭ ‬إحداها‭ ‬تايوان‭ ‬التي‭ ‬ربما‭ ‬كانت‭ ‬الأكثر‭ ‬عرضة‭ ‬لخطر‭ ‬الغزو‭ ‬ولكنها‭ ‬الأقل‭ ‬اندماجاً‭ ‬في‭ ‬شبكة‭ ‬التحالفات‭ ‬الرسمية‭ ‬الأميركية،‭ ‬والأخرى‭ ‬هي‭ ‬الهند،‭ ‬فقد‭ ‬اقتربت‭ ‬من‭ ‬أميركا‭ ‬ولكنها‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬متمسكة‭ ‬بتقليد‭ ‬راسخ‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬الانحياز‭ ‬والعلاقات‭ ‬العسكرية‭ ‬القوية‭ ‬مع‭ ‬روسيا،‭ ‬فتوقع‭ ‬أن‭ ‬تستمر‭ ‬المغازلة‭ ‬الأمريكية‭ ‬الطويلة‭. ‬ومن‭ ‬بين‭ ‬الآمال‭ ‬التي‭ ‬يعلقونها‭ ‬أن‭ ‬يؤدي‭ ‬ضعف‭ ‬أداء‭ ‬الأسلحة‭ ‬الروسية‭ ‬في‭ ‬أوكرانيا‭ ‬إلى‭ ‬التعجيل‭ ‬بانتقال‭ ‬الهند‭ ‬لتلبية‭ ‬احتياجاتها‭ ‬من‭ ‬الأسلحة‭ ‬إلى‭ ‬الغرب،‭ ‬ويتمثل‭ ‬الضعف‭ ‬الأكثر‭ ‬خطورة‭ ‬في‭ ‬الافتقار‭ ‬إلى‭ ‬إستراتيجية‭ ‬تجارية‭ ‬شاملة‭ ‬لربط‭ ‬أصدقاء‭ ‬أميركا‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬أوثق‭ ‬وتشجيع‭ ‬‮«‬علاقات‭ ‬الود‮»‬،‭ ‬أو‭ ‬تحويل‭ ‬سلاسل‭ ‬التوريد‭ ‬الحساسة‭ ‬من‭ ‬الصين‭ ‬إلى‭ ‬بلدان‭ ‬صديقة‭.‬


وعلى‭ ‬نطاق‭ ‬أوسع،‭ ‬تفتح‭ ‬الدول‭ ‬الآسيوية‭ ‬الباب‭ ‬أمام‭ ‬أميركا‭ ‬للعودة‭ ‬إلى‭ ‬إتفاق‭ ‬تجاري‭ ‬يعرف‭ ‬باسم‭ ‬‮«‬الاتفاق‭ ‬الشامل‭ ‬والتقدمي‭ ‬للشراكة‭ ‬عبر‭ ‬المحيط‭ ‬الهادئ‮»‬،‭ ‬لا‭ ‬تحبس‭ ‬أنفاسك‭ ‬عزيزي‭ ‬القارئ‭ ‬فإرث‭ ‬حروب‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬التجارية‭ ‬والحمائية‭ ‬الخاصة‭ ‬ببايدن‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬قوية‭.‬

وتعمل‭ ‬الصين‭ ‬وروسيا‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬أنديتهما‭ ‬الخاصة،‭ ‬وأصبحت‭ ‬عضوية‭ ‬منظمة‭ ‬شنغهاي‭ ‬للتعاون‭ ‬وهي‭ ‬مجموعة‭ ‬أوروبية‭ ‬آسيوية‭ ‬آخذة‭ ‬في‭ ‬النمو‭ ‬والانتشار،‭ ‬وكذلك‭ ‬حال‭ ‬مجموعة‭ ‬البريكس‭ ‬وهي‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الاقتصادات‭ ‬الناشئة‭ ‬الضخمة‭. ‬وفي‭ ‬زمن‭ ‬يعاني‭ ‬فيه‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬نقص‭ ‬الطاقة،‭ ‬أصبح‭ ‬لدى‭ ‬منتجي‭ ‬النفط‭ ‬العرب‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬قضية‭ ‬مشتركة‭ ‬مع‭ ‬روسيا‭ ‬ضمن‭ ‬مجموعة‭ ‬الدول‭ ‬المصدرة‭ ‬للنفط‭ (+‬أوبك‭) ‬بإبقاء‭ ‬أسعار‭ ‬النفط‭ ‬مرتفعة‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬أثار‭ ‬غضب‭ ‬أمريكا‭.‬


لقد‭ ‬قلل‭ ‬السيد‭ ‬بايدن‭ ‬من‭ ‬استخدام‭ ‬الفاظ‭ ‬تقسم‭ ‬للعالم‭ ‬إلى‭ ‬ديمقراطيات‭ ‬و‭ ‬وأنظمة‭ ‬استبدادية‭ ‬جزئيا‭ ‬لإعادة‭ ‬بناء‭ ‬العلاقات‭ ‬مع‭ ‬الجنوب‭ ‬العالمي‭.‬‭ ‬ومازال‭ ‬أمامه‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الاشياء‭ ‬المطلوب‭ ‬إنجازها‭ ‬،‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬ذلك‭ ‬الحكم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التصويت‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬2022،‭ ‬ففي‭ ‬نيويورك‭ ‬صوتت‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بأغلبية‭ ‬143‭ ‬صوتًا‭ ‬مقابل‭ ‬5‭ ‬أصوات‭ ‬للتنديد‭ ‬بضم‭ ‬روسيا‭ ‬للأراضي‭ ‬الأوكرانية‭. ‬ولكن‭ ‬قبل‭ ‬بضعة‭ ‬أيام‭ ‬في‭ ‬جنيف،‭ ‬صوت‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لمنع‭ ‬مناقشة‭ ‬تقرير‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بشأن‭ ‬انتهاكات‭ ‬الصين‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬ضد‭ ‬الأويغور‭ ‬في‭ ‬إقليم‭ ‬شينجيانج‭.‬


وتقول‭ ‬أميركا‭ ‬إنها‭ ‬لا‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬إقامة‭ ‬عالم‭ ‬من‭ ‬تكتلات‭ ‬القوى‭ ‬المتنافسة،‭ ‬ولكن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬البلدان‭ ‬تخشى‭ ‬أن‭ ‬تؤدي‭ ‬المنافسة‭ ‬بين‭ ‬القوى‭ ‬الكبرى‭ ‬إلى‭ ‬حرب‭ ‬باردة‭ ‬جديدة‭.‬


يرغب‭ ‬بعض‭ ‬الأميركيين‭ ‬البارزين‭ ‬في‭ ‬توسيع‭ ‬مجموعة‭ ‬السبع‭ ‬إلى‭ ‬مجموعة‭ ‬العشرين